قُتل الشاب "عبدالحكيم الرعوي" يوم الإثنين رابع أيام عيد الأضحى المبارك، برصاص نجل أحد مشايخ الحوثيين النافذين بمحافظة إب، في استمرار لمسلسل الإجرام الذي تمارسه المليشيا بحق الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وبحسب مصادر محلية فإن الجريمة وقعت في قرية "المملحة" بعزلة جبل خضراء مديرية حبيش، حيث أقدم الجاني –نجل القيادي محمد الصلاحي الذي يشغل منصب "عدل القرية"– على إطلاق النار بشكل مباشر على الضحية إثر خلاف عابر، مستنداً إلى نفوذه واستقوائه بالمليشيا، لينهي حياة الشاب بدمٍ بارد دون رادع.

 

وتؤكد المصادر أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل الفوضى والانفلات الذي تعيشه محافظة إب، حيث باتت حياة المواطنين مرهونة لأهواء المسلحين المدعومين من المليشيا، في ظل غياب كامل لأي سلطة قانونية أو ضوابط للمحاسبة.

 

ويحمّل أهالي المنطقة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تنامي جرائم القتل والترويع، داعين إلى محاكمة عاجلة للجاني ووقف سلوك الإفلات من العقاب الذي شجّع أمثاله على سفك الدماء.. فيما لا تزال مناطق سيطرة المليشيا ترزح تحت وطأة ترهيب ممنهج تُدار فيه شؤون الناس بالبارود لا بالقانون.