ألغت اشتراط "تحصين توكلنا"... السعودية تخلع الكمامة !

منى المنجومي | independentarabia
12:19 2022/06/14

بعد مرور أشهر على قرار وزارة الداخلية السعودية إعادة فرض بعض القيود الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت الوزارة اليوم رفع تلك القيود والعودة للحياة الطبيعية في جميع الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة.

وأكدت أن القرار جاء بناء على متابعة الوضع الوبائي للجائحة "وما رفعته الجهات الصحية المختصة، وللمكتسبات العديدة المتحققة في مكافحة الجائحة من خلال الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من الجهات كافة".

وبحسب بيان وزارة الداخلية فإن رفع الإجراءات الاحترازية شمل عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة باستثناء المسجد الحرام والمسجد النبـوي والأماكن الـتـي تصـدر في شـأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة (وقايـة)، أو المنشـآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل العـام الـتي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط لـبس الكمامـة للـدخول إليهـا.

وألغت البلاد اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحال الصحية في تطبيـق "توكلنـا" للـدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العـام، باستثناء الـتي تقتضـي طبيعتهـا اشتراط التحصين أو الاستمرار في التحقـق مـن الحال الصـحية بحسـب مـا تـحـدده البروتوكولات الصـادرة مـن قبـل هيئـة الصـحة العامـة (وقايـة)، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في تطبيـق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقـق مـن الحال الصحية للدخول إليهـا".

رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا. pic.twitter.com/SZlXbAx5rG
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) June 13, 2022

وخفف البيان إجراءات أخـذ الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح "كوفيد-19" لمغادرة المواطنين إلى خارج البلاد، لتكون ثمانية أشـهر بـدلاً مـن ثلاثة مـنذ تلقـي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلـك الفئات العمرية الـتـي تحـددها وزارة الصحة أو المستثناة بحســب مـا تظهـر حالهـم الصحية في تطبيق "توكلنـا".

وأكد المصدر أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين بأخذ الجرعات التنشيطية المعتمدة من اللقاح، كما أوضح المصدر أن الإجراءات المتخذة تخضع للتقويم المستمر من قبل الجهات الصحية المتخصصة في البلاد، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.

قرارات سابقة

وسبق قرار وزارة الداخلية اليوم قرارات خاصة بكيفة التعامل مع الجائحة والحد من انتشارها في بدايات انتشار الفيروس في البلاد، تلاها إغلاق عام خلال شهر مارس (آذار) من عام 2020.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2021 أعلنت السلطات تخفيف الاحترازات الصحية، وتضمن القرار حينها عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة، وتخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح "كوفيد-19".

كما شمل القرار إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية لكل من المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكذلك التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما.

ولفت القرار إلى السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها من دون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة بها، في حين شددت هيئة الصحة العامة على وجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية لجميع الأنشطة المذكورة.