12:09 2024/04/24
09:30 2023/08/25
09:28 2023/03/24
لا تدري من الحاكم حقاً ولا من يدير الأمور!
07:18 2022/10/17
ممن يخاف طه المتوكل؟ دعك من الشعب والرأي العام، الجميع لا يكترث.
أعني لمن يعمل المتوكل حساب؟ ابو احمد؟ هو يعتبره زميله وفي مرتبته والمشاط واجهة وهو ضمن تنظيم يحكم به وبمن هو من مستواه التنظيمي، وقائد التنظيم مغيب بجملة ذرائع يغذونها هم ليظل حالة من التقديس المفارق عمليا للإدارة والحكم.
تركيبة غريبة وهي مستنسخة من تركيبة وتجربة لا تشبهنا إطلاقاً.
هذه الغوغائية الإدارية والفوضى وغياب قيادة ضابطة للإيقاع تجعل من كل وزير ومسؤول كبير نظاما حاكما ومستقلا بذاته، وهي ما تفسر نزق وعنجهية أغلب الوزراء، إذ لا يكون على أحدهم غير إظهار الولاء اللفظي للقائد ويمضي هو في الواقع العملي بوصفه قائدا منفصلا عن ماكينة لم توجد أصلاً.
لا تدري من الحاكم حقاً ولا من يدير الأمور، كنتونات ومجاميع تحمي بعضها وعلى مسافة من كانتونات أخرى ومن تلك التركيبة التقليدية المعروفة لحكم البلدان، على مسافة منها كفكرة، ذلك أن التركيبة الحاكمة لم توجد بعد، يوجد تنظيم منح قياداته وزارات ومؤسسات وهيئات ومسميات تعمل كقيادات لجموع من المشرفين وليس لموظفي دولة.
وبالقدر الذي يتمتعون به من ضبطية عسكرية واستخباراتية يعومون في محيط من الفوضى الإدارية وكل مسؤول وموظف كبير هو حاكم ومتصرف في حدود سلطته ويأخذ حيث تطال يده.
لو منحت مؤتمريين أو إصلاحيين هذا المجال من فرصة الفيد والاستحواذ واقتراف الخطأ بدون عقوبة لكانوا أيضا نسخا من كبار موظفي انصار الله الذين يعبثون الآن، مسألة إنسانية بحتة، وهو غياب الراعي، الراعي الذي حتى ولو كان لديك موقف مناوئ له او رافض، يظل وجوده افضل لك وسببا لتقليل مساحة الخطأ والاستخفاف، هي فكرة ان فوضى عارمة تراهن على ضبطية عسكرية أمنية لا تعي أنها الخندق المكشوف والذي سيكشف كل الخنادق.
دعك من العواطف وموقفنا النهائي منكم ومن يملك الحق في الحكم وشكل النظام وحتمية الدستور، دعك من هذا مؤقتا، اخبرك عن: أما وقد امتلكت سلطتك علي، لا تمنحني لقطيع من المراهقين يتدرب كل منهم على الحكم الفردي بحياتي وموتي واسباب بقائي كمواطن وبقائك كسلطة.
#فيسبوك