نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات جديدة استهدفت عدداً من أبناء قبيلة الشاحذي بمحافظة المحويت، بالتزامن مع الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر، في خطوة اعتبرها الأهالي محاولة لطمس رمزية المناسبة الوطنية ومنع أي مظاهر للاحتفاء بها.

 

وأكدت مصادر محلية أن المختطفين شملوا كلاً من: بشار خالد محمد أحمد الشاحذي، وصادق أمين محمد أحمد الشاحذي، وطارق أحمد علي أحمد الشاحذي، وكمال الحفاشي، وزيدان يحيى دجران، وحمود محمد الشاحذي، وخالد محمد الشاحذي، ومحمد محمد أحمد الشاحذي.

 

وأوضحت المصادر أن المليشيا بررت الحملة بدعاوى واهية، في إطار إجراءات واسعة لقمع فعاليات الأهالي، معتبرة أن أي تعبير عن المناسبة يمثل تهديداً لمشروعها الطائفي.

 

قبائل الشاحذي أصدرت بياناً شديد اللهجة، حمّلت فيه الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائها، مؤكدة أن هذه الجريمة مساس بكرامة القبيلة ومكانتها التاريخية، ومشددة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء جديد.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحملة لم تقتصر على الرجال فقط بل طالت مختلف الفئات العمرية بينهم أطفال، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الإنسانية، الأمر الذي أثار موجة استياء واسعة بين الأهالي الذين وصفوا هذه الإجراءات بأنها تعكس حالة الرعب التي تعيشها المليشيا من أي تعبير شعبي مناهض لمشروعها السلالي.