‏مأرب هزت الصورة المزيفة والعمالقة نسفتها

01:11 2022/01/10

استغرق الحوثي سنوات طويلة في رسم صورته، كمقاتل لا يُقهر، مؤيد من السماء.
‏واستغرق العمالقة ثلاثة أيام لنسف صورته الزائفة، والكشف عن صورته الحقيقية لصاً سطا على المنزل في حين غفلة من أهله.
‏مأرب هزت الصورة المزيفة والعمالقة نسفتها وذرتها للريح في رمال شبوة.
،،،
 
دماء غالية سفكت على أرض بيحان الطيبة، دماء قادة كبار وشهداء أبرار، ولا زال البعض يتحدث عن مسرحية "استلام وتسليم"!
عيب!
إذا لم تستحوا من دماء الشهداء، فلا أقل من مراعاة حزن أهاليهم.
دعوا تحليلات السياسة جانباً، وانظروا إلى فرحة أهالي بيحان، واسمعوا تهاليل مساجدها فرحاً بتطهيرها.
،،،
 
قبل شهور عندما سيطر الحوثي على بعض المديريات في مأرب وشبوة طالب بعض "المحايدين" الجيش والمقاومة بعدم القتال في مراكز تلك المديريات تجنباً لدمارها، وهو ما كان.
‏واليوم لم نسمع للمحايدين صوتاً يطالب الحوثيين بالخروج من تلك المراكز لتجنيبها الدمار.
‏الحياد كذبة الحروب الكبرى.
،،،
 
سئل الناطق باسم قوات التحالف العميد ركن تركي المالكي اليوم: هل ستستمر المعركة لتحرير باقي المناطق؟ فأجاب:
‏هناك تضحيات قدمت من قبل الجيش والقوات المشتركة والعمالقة والمقاومة وأبناء القبائل، وإذا اتحدوا ووضعوا أي خلافات حزبية جانباً، فسيتجهون إلى صنعاء ونحن ندعمهم.
‏الرسالة واضحة.
،،
 
ما هرب الحوثيون من مكان إلا وزرعوه بالألغام.
لو كانوا فعلاً يشعرون بالانتماء لهذه الأرض الطيبة التي يزعمون الدفاع عنها لما زرعوها ألغاماً حال هزيمتهم.
الانتماء والوطنية عند الحوثي مرتبطان بالسيطرة، فإذا فقد السيطرة بانت حقيقة انتمائه ووطنيته.
ألغامه تقتل المسافرين الأبرياء في رمال بيحان وحريب وغيرهما.