السعودية تجدد دعمها للإفراج الشامل عن المحتجزين.. والوفد الحكومي يؤكد: محمد قحطان في المقدمة
عدن، الساحل الغربي:
قبل 3 ساعة و 36 دقيقة
جددت المملكة العربية السعودية دعمها الكامل للإفراج الشامل عن جميع المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً، في إطار الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين الموقع برعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن - المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، بالوفد الحكومي المفاوض المعني بملف المحتجزين برئاسة عضو مجلس الشورى هادي هيج، حيث ثمن السفير الجهود التي بذلها الفريق الحكومي والتي أفضت إلى اتفاق إنساني يقضي بالإفراج عن نحو 2900 محتجز ومختطف.
وأكد آل جابر استمرار الدعم السعودي الثابت لتنفيذ الاتفاق بصورة كاملة، والإفراج عن جميع المحتجزين من كافة الأطراف، مشدداً على أهمية استكمال الإجراءات التنفيذية، وتبادل القوائم، وتسريع آلية التنفيذ بما يحقق الهدف الإنساني ولم شمل الأسر.
وفي لقاء آخر، استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي الوفد الحكومي المفاوض، واطّلع على إحاطة حول نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، والتي أفضت إلى توقيع الاتفاق، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.
وهنأ العليمي الشعب اليمني بهذا الاتفاق، معرباً عن أمله في أن يشكل انفراجة إنسانية لآلاف الأسر التي عانت من الفقد والانتظار، مجدداً التزام مجلس القيادة والحكومة بجعل البعد الإنساني وحماية المدنيين أولوية في جميع الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
وأشاد العليمي بجهود الفريق المفاوض، وبالدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إنجاح الاتفاق، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى الضغوط على مليشيا الحوثي للإفراج عن جميع المحتجزين دون قيد أو شرط، وإنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.