أعربت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص وسط سوريا، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

 

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، الجمعة، رفض المملكة القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، معربة عن تضامنها الكامل مع سوريا في هذا المصاب الجلل، ودعمها للجهود الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار.. كما قدمت خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

 

كما دانت دولة الإمارات بأشد العبارات التفجير الإرهابي، مشددة على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وقدمت خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللحكومة والشعب السوري، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.