الجوف: الحوثيون يدفعون بـ4 آلاف طفل إلى الموت تحت ستار المراكز الصيفية (فيديو)

- الجوف، الساحل الغربي:
- 11:33 2025/05/22
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الحوثية بحق الطفولة، كشفت مصادر محلية في محافظة الجوف عن قيام المليشيا الحوثية بتجنيد أكثر من أربعة آلاف طفل من مديريات المتون والزاهر والمطمة، مستغلة ما تسمى بالمراكز الصيفية لتحويلها إلى منصات تعبئة طائفية ومعسكرات استقطاب.. تمهيداً لزجّهم في جبهات القتال وتحويلهم إلى وقود لحروبها العبثية.
الجوف: الحوثيون يدفعون بـ4 آلاف طفل إلى الموت تحت ستار المراكز الصيفية
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) May 22, 2025
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الحوثية بحق الطفولة، كشفت مصادر محلية في محافظة الجوف عن قيام المليشيا الحوثية بتجنيد أكثر من أربعة آلاف طفل من مديريات المتون والزاهر والمطمة، مستغلة ما تسمى بالمراكز… pic.twitter.com/TzWtAl6osJ
وبحسب المصادر الخاصة منحت المليشيا لكل طفل بندقية ومبلغاً مالياً، في محاولة لاستدراجهم وإغراء أسرهم المعدمة -مستثمرة الفقر والخوف كأدوات ضغط- في تجاهل تام لكل القيم الإنسانية والتشريعات التي تجرّم تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.
وتُمثل هذه الجريمة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتعكس بجلاء سياسة التجريف المتعمد التي تنتهجها المليشيا بحق أجيال اليمن، حيث تُختطف براءتهم وتُجهض أحلامهم لصالح مشاريع طائفية لا تمت للوطن أو المستقبل بصلة.
وفي مواجهة هذا الانحدار أطلق نشطاء وحقوقيون نداء استغاثة إلى أولياء الأمور، محذّرين من مغبّة التساهل مع هذه الجرائم، ومؤكدين أن مسؤولية الدم المراق تقع على الجميع، مطالبين بتحرك دولي فوري وعاجل لإنقاذ ما تبقى من جيل يمني يُساق قسراً إلى محرقة لن تُبقي ولن تذر.
وبينما تلتزم الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية صمتاً مطبقاً، يواصل الحوثيون تحويل مراكزهم الصيفية إلى بوابات موت مفتوحة، تاركين خلفهم آلاف الأسر المكلومة وجيلاً كاملاً يعاني من التشويه والحرمان والتجنيد القسري.