وفد من المؤتمر الشعبي العام بتعز يزور مقر الإصلاح استنكاراً للتفجير الإرهابي

تعز، الساحل الغربي:
قبل 11 ساعة و 32 دقيقة

زار وفد من قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز، الأربعاء، مقر فرع التجمع اليمني للإصلاح، للتعبير عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح يوم الخميس 18 ديسمبر، وأسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة أحد عشر آخرين، بينهم أطفال.

وضم وفد المؤتمر كلاً من: علي محمد سرحان المسؤول السياسي، ومحمد عبده سفيان المسؤول الإعلامي، وعبدالله البدوي مسؤول التوجيه والإرشاد، وسلطان القيسي مسؤول الإدارة والخدمات، وأمين بازل العريقي عضو قيادة الشباب والطلاب.

وكان في استقبالهم رئيس المكتب التنفيذي لفرع الإصلاح بتعز الأستاذ عبدالحافظ الفقيه، وعدد من قيادات الفرع.

ونقل الأستاذ علي سرحان، باسم رئيس فرع المؤتمر الشيخ عارف علي جامل وقيادات وأعضاء المؤتمر، خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكداً تضامن المؤتمر الكامل مع الإصلاح في هذا التفجير الإجرامي.

وأكد سرحان أن التفجير الإرهابي لا يستهدف حزباً بعينه، بل يستهدف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في تعز، مشدداً على أن المليشيا الحوثية والجماعات الإرهابية الأخرى، لا تفرق بين مدني أو عسكري، ولا بين طفل أو شيخ.

ودعا إلى توحيد الصف والكلمة ووقف المناكفات الحزبية، وتعزيز الخطاب الإعلامي الموحد لمواجهة المخططات التخريبية، مشيداً في الوقت ذاته بجهود الأجهزة الأمنية، ومطالباً بمزيد من الإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

من جانبه، عبّر الأستاذ عبدالحافظ الفقيه عن تقديره لزيارة وفد المؤتمر، مؤكداً أهمية تماسك الأحزاب والقوى السياسية في تعز لمواجهة التهديدات الإرهابية، ومشدداً على أن الجميع في المحافظة "على سفينة واحدة"، وأن غرقها سيطول الجميع دون استثناء.

كما أكد المتحدثون من الجانبين أن العمل الإرهابي مدان بأشد العبارات، داعين إلى تحمل المسؤولية الوطنية لمواجهة الخطر الذي يتهدد تعز وأبناءها.