‏‎طارق صالح: معركتنا مع الإمامة والرجعية معركة وعي وهوية

  • المخا، الساحل الغربي:
  • قبل 8 ساعة و 35 دقيقة

جدّد العميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية، تأكيده أن معركة اليمنيين اليوم ليست مجرد صراع سياسي أو عسكري بل هي معركة مصيرية من أجل الكرامة والوعي الوطني، ومعركة هوية ضد مشاريع الضلال والرجعية التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
 
وشدد العميد طارق صالح على أن الولاء لله والانتماء للوطن والتمسك بقيم الجمهورية والاحتكام للدستور والمواطنة المتساوية، هي المرتكزات الثابتة لاستعادة اليمن وهويته والضمانة الحقيقية للعبور نحو المستقبل؛ مؤكداً أن هذه المبادئ هي السلاح الأقوى في مواجهة أفكار الإمامة والولاية التي وصفها بأنها أفكار عنصرية بائدة، لطالما كانت سبباً في الفتن والانقسامات.
 
وأضاف أن مشروع "الولاية" لم يكن سوى أداة تمزيق وتفتيت بيد المشروع التوسعي الإيراني الذي عمد عبر أذرعه الطائفية –وعلى رأسها مليشيا الحوثي– إلى إشعال الصراعات وتفكيك المجتمعات، مستخدماً الدين كوسيلة لتحقيق طموحات سلطوية تخريبية، تزرع الكراهية والتكفير وتضرب السلم الاجتماعي.
 
وأشار العميد طارق إلى أن الميليشيات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني لم تجلب للمنطقة سوى الفوضى والخراب، من خلال نشر القنابل الفكرية التي مزّقت النسيج الاجتماعي في اليمن وعدد من الدول العربية؛ مؤكداً أن رفض هذه المشاريع واجب وطني وأخلاقي على كل يمني حر.
 
وختم رسالته بتحية صادقة لكل الأحرار المتمسكين بعهد الجمهورية والرافضين للعودة إلى عصور الاستعباد والتوريث المذهبي والطائفي، مؤكداً أن هذه المعركة ليست خاصة بتيار أو حزب بل هي معركة كل اليمنيين الأحرار، ولن يسمح الشعب اليمني بالارتهان لمشاريع الولاية والتبعية من جديد.
 
طارق صالح:
الولاية والإمامة وغيرها أفكار تاريخية كانت ولا تزال مصدراً للصراعات والتشظي، وهي اليوم قنابل طائفية مزّقت النسيج الاجتماعي لكل البلدان التي استهدفها الحرس الثوري الإيراني بميليشياته. 
تحيا الجمهورية اليمنية

ذات صلة