قال وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، الأحد، خلال لقاء مع قيادة مصافي عدن، إن "المواطن ينتظر بفارغ الصبر لإنجاز مثل هذه المشروعات التي ستساهم في استقرار الخدمات الحياتية لكل المواطنين في كافة المحافظات المحررة".

 

وناقش الاجتماع الاجراءات المنفذة لإعادة تشغيل المصفاة والاحتياجات الضرورية لتعزيز أدائها والتحديات التي تواجه سير العمل .

 

ووجه الوزير برفع الخطط التدريبية للعام الجاري والاهتمام بتأهيل الكوادر الفنية في كافة الدوائر للقيام بالمهام الموكلة لهم في صيانة المنشآت التابعة للمصفاة.

 

واستمع الشماسي، من المدير التنفيذي للمصفاة أحمد مسعد ومدير المصفاة المهندس سعيد محمد، إلى إيضاح حول الصعوبات التي تواجه المصفاة في الوقت الراهن والمقترحات والجهود المبذولة لمعالجتها.

إقرأ أيضاً:
- إعادة النظر في آلية استيراد المشتقات النفطيةhttps://alsahil.net/news21383.html
- وزير النفط يشدد على ضرورة استقرار الأوضاع التموينية في السوق المحلية للوقود

وأكد وزير النفط والمعادن،حرص الوزارة على إعادة تشغيل المصفاة بكامل طاقتها الاستيعابية خلال هذا العام.. مشدداً على ضرورة تعزيز جوانب التنسيق بين مختلف الوحدات والدوائر التابعة للمصفاة لتصحيح الاختلالات المالية والادارية ومعالجة مطالب العاملين والنقابة وفقاً للنظام والقانون بما يخدم المصلحة العامة للعمل. وفقا لوكالة سبأ.

 

 

ولفت الى توجيهات رئاسة المجلس الرئاسي والحكومة بإعادة النظر في إستصدار التراخيص الخاصة بالسفن النفطية بشكل يضمن وصول الكميات الكافية إلى ميناء عدن لتغطية السوق المحلية بالمشتقات النفطية في المحافظات المحررة.. وحث قيادة المصفاة تزمين عودة العمل للمصفاة واستكمال مشروع ورشة الكهرباء والخزانات الجديدة وتسهيل الاجراءات لوصول الخبراء الصينيين للإسراع في عملية استكمال تلك المشاريع.

 

من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمصفاة عدن، الوضع الحالي التي يمر به المصفاة والحلول والمقترحات الممكنة فيما يخص بصيانة المنشات التابعة له..مشيداً بحرص واهتمام وزير النفط وما يبذله من جهود في هذا الجانب.

 

في سياق متصل، تفقد وزير النفط والمعادن، سير العمل بمنشأة تعبئة المشتقات النفطية التابعة لشركة النفط اليمنية بمنطقة البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

واطلع الوزير الشماسي، ،معه المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق الوليدي، على وضع المساكب واجراءات الصيانة التي تمت لها نتيجة الحريق العرضي لإحد منصات التعبئة الشهر المنصرم..مستمعاً من قبل المعنيين بالشركة إلى شرح مفصل حول الخطة العاجلة لتزويد المنشأة بمنظومة أمن وسلامة متكاملة تشمل وحدة التعامل مع الحرائق وسلامة العاملين في هذا المنشأة الحيوية.

 

كما تعرف على النظام الآلي والإلكتروني الخاص بقياس المشتقات النفطيه وآلية تطويره بما يسهم في دقة حساب كميات الوقود والفوارق التي تطرأ عليها أثناء خزنها.

 

وزار الوزير الشماسي، وحدة التحكم المتعلقة بتفريع تلك المشتقات وتعبئتها والوحدات الدقيقة الخاصة بكل نوع منها ..مؤكداً على أهمية الصيانة الدورية لكافة الانظمة الموجودة في المنشأة وتطوير المنصات الخاصة بوقوف ناقلات المشتقات النفطية وتطويرها بما يسهم في سرعة تعبئتها وسلاسة دخولها وخروج من وإلى المنشأة.

 

واطلع وزير النفط والمعادن، على سير العمل في منشأة تعبئة الغاز المنزل وخطة تطوير المنشأة والدراسات الحديثة لتوسعتها وتحديث نظام الأمن والسلامة فيها..مؤكداً على ضرورة الإسراع في تطوير منظومة الأمن والسلامة بما يسهم في الحفاظ على العاملين فيها لكونها منطقة محاطة بخزانات المشتقات النفطية الأمر الذي يتطلب توفر تلك المنظومة بصورة عاجلة.

 

وأشاد الوزير الشماسي، بعملية استقرار تموين السوق المحلية بالغاز المنزلي.. مشدداً على ضرورة الاستمرار في عملية التموين بصورة منتظمة وتزويد المنشأة بالكميات المطلوبة من مادة الغاز كونها واحدة من المشتقات النفطية التي تهم حياة المواطنين.