عشرات الصواريخ تستهدف سفارة واشنطن وقواعد أمريكية بالعراق

- وكالات:
- 11:37 2021/07/08
أعلن الجيش العراقي أن ثلاثة صواريخ سقطت، ليل الأربعاء الخميس، السابع من يوليو (تموز)، قرب السفارة الأميركية في بغداد، في قصف يأتي في ختام يوم تعرّضت فيه مصالح أميركية أخرى في العراق لهجمات تتهم الولايات المتّحدة فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف خلفها.
وأوضح الجيش العراقي أن الصواريخ الثلاثة لم تصب السفارة بل سقطت في أماكن قريبة منها في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين.
وأفيد بأن صفارات الإنذار انطلقت من داخل مجمع السفارة في المنطقة الخضراء التي تضم مكاتب حكومية وبعثات أجنبية.
واستهدف هجوم بـ 14 صاروخاً، الأربعاء، قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غرب العراق، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، وفقاً لمتحدث باسم التحالف الدولي.
وقال متحدث التحالف في سوريا والعراق الكولونيل واين ماروتو، في تغريدة على "تويتر"، "قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ 14 صاروخاً أدت لوقوع إصابتين طفيفتين"، موضحاً أنه يجري "تقييم الأضرار".
وفي وقت سابق، تحدث مصدر عسكري عراقي عن تعرض القاعدة ذاتها لهجوم بسبعة صواريخ دون وقوع ضحايا.
ويأتي الهجوم غداة تعرض مطار أربيل الدولي الذي يقع على مقربة من القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة من دون أن يُسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أعلنت سلطات الإقليم.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، في بيان، إن هجوم المطار "لم يخلف أي ضحايا بشرية أو أضرار مادية، وأدى فقط إلى احتراق أعشاب".
وذكرت مصادر أمنية كردية أن صفارات الإنذار دوت من القنصلية الأميركية في أربيل. وأضافت أنه جرى تعليق الرحلات الجوية عقب الهجوم.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان بأنها على علم بتقارير عن هجوم بطائرة مسيرة، وأن المعلومات الأولية لا تشير إلى حدوث أضرار مادية أو إصابات أو خسائر في الأرواح.
وقال متحدث آخر باسم الجيش الأميركي، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن طائرة مسيرة واحدة شنت هجوماً قرب أربيل، ولا توجد إصابات بشرية أو أي أضرار.
وتعرضت قاعدة عين الأسد، التي تقع في منطقة صحراوية في محافظة الأنبار، غرب العراق، لهجوم، الاثنين، بثلاثة صواريخ. بعدها بساعات واجهت السفارة الأميركية في بغداد تهديداً بطائرة مسيرة مفخخة أسقطتها القوات الأميركية.
ومنذ مطلع العام استهدف نحو خمسين هجوماً المصالح الأميركية في العراق، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن قوافل لوجيستية للتحالف، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية إيران. وسبع من هذه الهجمات نفذت بطائرات مسيرة مفخخة.