حملة اختطافات حوثية واسعة تستهدف المحتفلين بثورة 26 سبتمبر (أسماء)

  • صنعاء، الساحل الغربي:
  • قبل 3 ساعة و 48 دقيقة

شهدت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي خلال الأسبوع الماضي واحدة من أوسع حملات الاحتجاز التعسفي، استهدفت مئات المواطنين على خلفية احتفائهم بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر ورفع العلم الجمهوري.. وتكشف شهادات حقوقيين وتقارير منظمات عن حملة ممنهجة طالت مختلف الفئات، من وجهاء وناشطين وصحفيين ومحامين وتربويين وأكاديميين، وصولاً إلى أطفال قُصّر، أودع كثير منهم في سجون صنعاء وذمار وعمران وإب وحجة والمحويت والضالع.

ويُنظر إلى ثورة 26 سبتمبر 1962 باعتبارها حدثاً مفصلياً في تاريخ اليمن، إذ أنهت الحكم الإمامي وأسست للنظام الجمهوري؛ ويكتسب العيد الوطني للثورة رمزية عالية، خصوصاً في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ذات الامتداد الفكري للإمامة؛ ومن هذا المنطلق، يرى محللون أن استهداف مظاهر الاحتفاء بالثورة الجمهورية يكشف عن توجهات أعمق مرتبطة بتصفية الهوية الوطنية الجامعة لصالح مشروع طائفي مغلق.

ووفق ما وثّقته منظمات حقوقية، تجاوز عدد المختطفين 250 شخصاً في سبع محافظات (صنعاء، وذمار، وعمران، وإب، وحجة، والمحويت، والضالع)، بينما جرى التحقق من أسماء 69 مختطفاً فقط حتى الآن.

وشملت القوائم الموثقة ناشطين بارزين مثل الصحفي ماجد زايد، والكاتب أوراس الإرياني، والمحامي عبدالمجيد صبرة، والصحفي محمد الكوماني، إضافة إلى أكثر من عشرة أطفال قُصّر من عمران وذمار.

وأكد حقوقيون أن الاختطافات لم تكن عفوية، لكنها جزء من سياسة قمع ممنهجة تهدف لإسكات الأصوات المدنية وتكميم أي تعبير عن الهوية الجمهورية.. واعتبروا أن استمرار الحملة يُنذر بتوسّع دائرة الاستهداف لتشمل شرائح أوسع من المجتمع.

منظمات محلية ودولية ندّدت بالحملة ووصفتها بأنها تصعيد خطير ضد الحريات، وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين، والكشف عن أماكن الاحتجاز، ووقف الاحتجازات التعسفية التي تُنفذ بذريعة الاحتفال بالعيد الوطني.

وتزامن الحملة مع تصاعد المشاعر الوطنية المرتبطة بعيد ثورة سبتمبر، يشير إلى حساسية الحوثيين وخوفهم من أي حراك رمزي قد يهدد وجودهم.. واستهداف أطفال قُصّر وأكاديميين يبرز أن الهدف ليس أمنياً بحتاً، لكنه محاولة لترهيب المجتمع بأسره.

قائمة أولية بأسماء مختطفين موثّقين (69 اسماً)

صنعاء:

1. ماجد زايد

 

2. أوراس الإرياني

 

3. عبدالمجيد صبرة

 

4. عارف محمد قطران

 

5. عبدالسلام عارف قطران

 

6. جميل شريان

 

7. حميد الأسد

 

8. محمد شريان

 

9. محمد راشد المعافا

 

10. عبدالحكيم حرمل

 

المحويت:

11. بشار خالد محمد أحمد الشاحذي

 

12. صادق أمين محمد أحمد الشاحذي

 

13. طارق أحمد علي أحمد الشاحذي

 

14. كمال الحفاشي

 

15. زيدان يحيى دجران

 

16. حمود محمد الشاحذي

 

17. خالد محمد الشاحذي

 

18. محمد محمد أحمد الشاحذي

 

ذمار:

19. عبدالوهاب الحراسي (أُفرج عنه لاحقاً)

 

20. محمد محمد صالح اليفاعي

 

21. الصحفي محمد الكوماني (أُفرج عنه لاحقاً)

 

22. د. عايض الصيادي

 

23. شهاب محمد علي شمس الدين (طفل)

 

24. مفيد أحمد شمس الدين (طفل)

 

25. أحمد عبدالرحمن مظفر (طفل)

 

26. شداد محمد أبوسند

 

27. محمد أبو بادي (إضافة جديدة)

 

28. نصر الله أحمد قائد (طفل)

 

29. محمد يحيى الشيبة

 

عمران:

30. سعد جابر العزنظ

 

31. هلال مبارك

 

32. جهاد الدلواني

 

33. حارث عبدالعزيز الحشار

 

34. صادق أمين أبو ركب (طفل)

 

35. يونس علي سلله (طفل)

 

36. مازن ابراهيم معفر (طفل)

 

37. أمين صادق سلله (طفل)

 

38. مدين صادق معفر (طفل)

 

39. عبدالرحيم معفر (طفل)

 

40. عمر أحمد مثنى (طفل)

 

41. رفيق يحي علي القشيري

 

42. عابد أحمد علي القشيري

 

43. نايف عبدالله علي القشيري

 

44. مزاحم عبدالله محمد القشيري

 

45. علي أحمد دغشر القشيري

 

46. عبدالله حسين مفتاح

 

47. محمد عبدالله دعبوش

 

48. ماجد ناشر شويط

 

49. محمد علي مصلح

 

50. عصام حمود قاسم شويط

 

51. صالح يحيى قرقر الغولي

 

52. سامي صالح حسين الفقيه

 

حجة:

53. عبدالله محمود الزبيري

 

إب:

54. فهد بداح

 

55. محمد يحيى الكباري

 

56. محمد المناحي

 

57. فواز النجار

 

58. مختار محسن

 

59. عبدالله أبوراس

 

60. عيسى عبدالله الطويل (محامٍ)

 

61. نجيب النصيف

 

62. طلال الحارثي

 

63. ليث حسن ناجي ملهي

 

64. عبدالرحمن فؤاد

 

65. وليد محمد

 

66. علي مجمل

 

67. عمر مراد

 

68. عيسى برعات

 

الضالع:

69. الشيخ منصور زيد سعيد المروسي

 

تؤكد هذه الوقائع أن جماعة الحوثي تمضي في تصعيد سياساتها القمعية ضد الحريات، معتمدة أسلوب الاحتجاز التعسفي كسلاح لإخماد أي تعبير وطني أو مدني مستقل.. ومع تزايد المطالبات الحقوقية بالإفراج عن المختطفين، يظل الخطر ماثلاً بامتداد الحملة لتشمل شرائح أوسع من المجتمع، ما يفاقم الانتهاكات ويضع اليمنيين أمام واقع أكثر قتامة في معركة الحريات.

ذات صلة