الحكومة تتهم الأمم المتحدة بالتواطؤ مع الحوثيين والتغاضي عن الانتهاكات

- عدن، الساحل الغربي:
- 11:18 2025/09/04
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالتواطؤ مع جماعة الحوثي والتغاضي عن انتهاكاتها بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، محمّلة المنسق المقيم للأمم المتحدة في صنعاء "جوليان هارنيس" المسؤولية الكاملة عن حملات الاختطاف والاحتجاز التي تنفذها المليشيا.
وقال وزير حقوق الإنسان أحمد عرمان، في تصريح صحفي، إن الممارسات القمعية التي تنفذها الجماعة منذ العام 2021، وآخرها اختطاف 11 من موظفي المنظمات الأممية، تضاف إلى سجلها الأسود في استهداف العمل الإنساني، مشيراً إلى أن إجمالي المختطفين منذ العام 2024 بلغ نحو 23 شخصاً.
واتهم عرمان المنسق الأممي هارنيس بـ"التواطؤ التام" مع الحوثيين، قائلاً إنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع أحد قادة الجماعة المكنى "أبو عماد"، منذ عمله ممثلاً لليونيسف عام 2013، واصفاً إياه بأنه ضعيف ويخشى الحوثيين حد الذل؛ كما وجّه انتقادات حادة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، معتبراً إياه شخصية ضعيفة وغير مؤهلة لإدارة الملف اليمني سياسياً.
وأشار الوزير إلى أن الحملة الأخيرة التي نفذتها المليشيا في صنعاء والحديدة عقب إعلان مقتل رئيس حكومتها وعدد من وزرائها بغارة إسرائيلية، طالت مقرات أممية بينها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، واختطفت عشرات العاملين والمدنيين، في محاولة للتغطية على أزماتها الداخلية وتقديم نفسها كضحية مستهدفة.