قال العميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية، إن مليشيا الحوثي لم تتوقف منذ مطلع العام وحتى اليوم عن ممارسة الاختطافات والترويع بحق المواطنين –بالحديد والنار– في مناطق سيطرتها، مشيراً إلى أن تلك السياسة تمثل نهجاً ثابتاً للمليشيا منذ تأسيسها على يد الحرس الثوري الإيراني كأداة إرهاب طائفية في خدمة المشروع الخميني.

 

وأوضح العميد طارق صالح أن الحوثيين، ومع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، يضيفون إلى سجلهم كل عام موجة جديدة من الإرهاب، في محاولة يائسة لإذلال الروح الوطنية المتجذرة في نفوس اليمنيين الذين يرفضون مشروعهم الكهنوتي، رغم أنهم مدنيون مسالمون لا صلة لهم بجبهات القتال.

 

وشدد على أن هذه الممارسات تعكس يقين الحوثي بأن الشعب اليمني لن يقبل نهجه الإرهابي ولن ينصاع لمحاولاته لطمس ثوابت الثورة والجمهورية، مؤكداً أن المليشيا ستظل تهديداً قائماً لأمن اليمن والمنطقة حتى يتم تحرير صنعاء من قبضتها الدموية، ونزع سلاحها، واستعادة الدولة تحت مظلة الدستور والقانون والمواطنة والمساواة.

 

وختم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رسالته بالتأكيد على أن الجمهورية اليمنية باقية، وأن إرادة اليمنيين ستنتصر مهما حاول الحوثيون طمسها.