هنّأ العميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية، شقيقه محمد محمد صالح، ونجلَه عفاش صالح، بمناسبة قدوم مولوديْهما، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الأبوة بعظمة النضال، واستعادت معها الذاكرة محطات الصبر والمقاومة.

 

وفي رسالة مؤثرة، استعاد العميد طارق صالح مسيرة النضال التي جمعت "محمد" و"عفاش" كرمزين من رموز الثاني من ديسمبر، حين وقفا إلى جانب الشعب في معركته الوطنية، وتحملّا خمس سنوات ونصف من الاعتقال القسري في سجون المليشيا الحوثية، صامدين في وجه آلة القمع، محافظين على جذوة الوطنية والجمهورية متقدة في قلبيهما.

 

ومنذ لحظة تحرّرهما التحقا بصفوف المقاومة الوطنية دون تردد، ليواصلا الكفاح المسلح والسياسي في سبيل استعادة الدولة وتحرير اليمن من قبضة الكهنوت الحوثي.

 

اليوم وبينما يواصلان النضال في ميادين الشرف، استقبلا فرحتين جديدتين: رزق محمد بابنه "يعقوب" ورُزق عفاش بابنته البكر "مريم"؛ وبهذه المناسبة قال العميد طارق:

تهانينا أخي وابني ولكل عائلتنا بالضيفين الجديدين... الحياة تتجدد في قلوب من صمدوا لأجل الوطن، والوطنيّة تثمر جيلاً جديداً من الأمل والمقاومة.

 

في زمن الكفاح لا تتوقف الحياة لكنها تولد من رحم المعاناة وتزهر في حضن الجمهورية.