وشملت عملية الإتلاف التي تعد الثانية خلال أسبوع على 120 لغم مضاد للدبابات، و1159 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، بالإضافة إلى 54 لغم مضاد للأفراد، و22 عبوة ناسفة مرتجلة.
قال مشرف فرق مسام في تعز إن الألغام التي تم تدميرها في ثاني عملية إتلاف خلال اقل من أسبوع كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المواطنين الأبرياء ومصادر عيشهم في قرى ومناطق مديرية جبل حبشي.
وأكد أن الألغام ما تزال تحتل نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية، ومراعي الأغنام، والمواقع السكنية التي استحدثها النازحين في مديريات تعز، مشيراً إلى أن فرق مسام الهندسية مستمرة في عملها إلى أن تقوم بانتزاع آخر لغم من محافظة تعز، والمساهمة في إعادة الحياة إلى كافة القرى والمناطق السكنية والزراعية في المحافظة.
وشملت عملية الإتلاف التي نفذها مسام في مديرية جبل حبشي على 170 لغماً مضاداً للدبابات، و1305 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، بالإضافة إلى 22 لغماً مضاداً للأفراد، و22 عبوة ناسفة.