أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف الشاب خليل العقاب في وضح النهار وسط مدينة إب، ومصادرة سيارته ومقتنياته الشخصية، في واقعة جديدة تعكس تصاعد موجة الانتهاكات التي تشهدها المحافظة.

 

وذكرت مصادر محلية أن عناصر حوثية أوقفت العقاب، ظهر السبت، في منطقة المعاين أمام فندق الجوهرة، وأنزلته من سيارته بالقوة، قبل أن تجرده من سلاحه الشخصي (الجنبية والمسدس) وتقتاده على متن طقم نوع "هايلوكس" إلى جهة مجهولة، بينما استولت على سيارته وجميع متعلقاته.

 

وأشارت المصادر إلى أن أسرة المختطف عاشت ساعات من القلق والبحث المضني في المستشفيات وأقسام الشرطة دون العثور عليه، قبل أن تتلقى الشرطة اتصالاً من جهة أمنية تطلب عدم إخراج تسجيلات كاميرات المراقبة، بذريعة أن العقاب محتجز لدى "جهة أمنية سرية"، في إشارة واضحة إلى تورط أجهزة المليشيا في عملية الاختطاف والإخفاء القسري.

 

وتشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين تصاعداً غير مسبوق في حملات الاحتجازات التعسفية التي تطول الأكاديميين والتجار والوجهاء والمدنيين، في إطار مساعٍ حوثية لترهيب المواطنين وتشديد قبضتها الأمنية على المحافظة.