شهدت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي جرائم مروعة خلال الساعات الماضية، عكست حالة الانهيار الأمني وتزايد العنف الأسري والمجتمعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

 

في إب، أقدم شاب على قتل والده "عبدالمجيد الفاردي" داخل منزله في قرية ظلم بعزلة عمار مديرية النادرة، بعد أن أطلق عليه النار من بندقية كان يحملها، أدى إلى مقتله على الفور.

 

وبحسب مصادر محلية، لا تزال دوافع الجريمة غامضة، فيما تحدّثت أنباء عن معاناة القاتل من اضطرابات نفسية، دون تأكيد رسمي؛ وتأتي الجريمة في ظل تصاعد حوادث العنف الأسري بالمحافظة، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة وضغوط الحرب التي فرضتها المليشيا الحوثية خدمةً للمشروع الإيراني.

 

وفي الجوف، قُتل طفل بائع متجول طعناً بالسكين في سوق الاثنين الشعبي بمديرية المتون، عقب خلاف مع أحد أبناء المنطقة.. وقالت مصادر محلية إن الجاني استل "الجنبية" وطعن الطفل في رقبته، ليفارق الحياة على الفور، قبل أن يلوذ بالفرار.

 

الحادثة أثارت موجة استياء وغضب واسع بين الأهالي، ومطالبات بضبط الجاني وإنهاء حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظة، حيث تتكرر جرائم القتل والثأر والسطو تحت غطاء المليشيا الحوثية.

 

وتعكس الجريمتان اتساع دائرة الفوضى والعنف في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تحوّل غياب الأمن والقانون إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين وأمنهم.