سقوط الصف الأول للحوثيين: غارات إسرائيلية على صنعاء تقتل الرهوي وكبار وزرائه (أسماء)

  • صنعاء، الساحل الغربي:
  • 12:44 2025/08/31

شكلت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة المختطفة صنعاء عصر الخميس، واحدة من أعنف الضربات الموجعة للصف الأول من قيادة مليشيا الحوثي، بعدما أسفرت عن مقتل رئيس حكومتها غير المعترف بها أحمد غالب الرهوي، وعدد من كبار وزرائه ومسؤوليها البارزين.
 
وأكدت المصادر أن الضربة الجوية وقعت أثناء انعقاد اجتماع حكومي مغلق لما تُسمى بـ"حكومة التغيير والبناء"، كان مخصصاً لمراجعة الأداء الحكومي؛ وأسفرت الغارات عن مقتل كل من:
 
أحمد غالب الرهوي – رئيس الوزراء
جلال الرويشان – نائب رئيس الوزراء
حسن الصعدي – وزير التربية والتعليم
معين المحاقري – وزير الصناعة والاقتصاد
هاشم شرف الدين – وزير الإعلام
سمير باجعالة – وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
مجاهد أحمد عبدالله علي – وزير العدل
محمد عايش قحيم – وزير الأشغال والنقل
علي سيف محمد حسن – وزير الكهرباء والطاقة والمياه
محمد علي المولد – وزير الشباب والرياضة
عبدالمجيد المرتضى – نائب وزير الداخلية
محمد قاسم الكبسي – مدير مكتب رئاسة الوزراء
أسعد هادي الشرقبي (أبو صخر) – مسؤول العمليات الحربية
جمال أحمد علي عامر – وزير خارجية الحوثيين
رضوان علي الرباعي – وزير الزراعة
محمد المداني – وزير الإدارة المحلية
زاهد محمد العمدي – من مكتب رئيس الوزراء
 
وقالت مصادر طبية ومحلية إن المصابين نقلوا إلى المستشفى العسكري والمستشفى الجمهوري وسط انتشار أمني كثيف، حيث فرضت المليشيا طوقاً مشدداً حول المستشفيات ومنعت المواطنين من الاقتراب، في محاولة للتكتم على حجم الخسائر البشرية.
 
جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان له مساء الخميس، أنه شن "ضربات دقيقة ومنسقة" على عدة أهداف في صنعاء، مؤكداً أنها استهدفت قيادات بارزة في الجماعة "بناءً على معلومات استخباراتية وصلت قبل 24 ساعة فقط"، واصفاً العملية بأنها "استثنائية وسريعة الإعداد".
 
وعلى الرغم من محاولات الحوثيين التعتيم على الحصيلة منذ وقوع الغارات، اضطرت الجماعة مساء السبت إلى الإقرار بمقتل الرهوي وعدد من الوزراء، واعترافها بإصابة آخرين ما يزالون تحت العناية الطبية، في أول إعلان رسمي عن الخسائر منذ تنفيذ الغارات، والتي اعتُبرت الأخطر على بنية القيادة السياسية والعسكرية للجماعة منذ بدء التصعيد.
 
وتأتي هذه الضربة بعد سلسلة ضربات متفرقة نفذها جيش الاحتلال ضد أهداف حوثية، لكنها المرة الأولى التي تستهدف اجتماعاً حكومياً رفيعاً، لتكشف هشاشة الإجراءات الأمنية للجماعة وتعمّق من أزمة قيادتها في صنعاء.

ذات صلة