المحرّمي وبن بريك والزنداني يشيدون بالدور الإماراتي: دعم سياسي واقتصادي وعسكري ممتد

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 12:07 2025/08/29

في العاصمة المؤقتة عدن، شهد قصر المعاشيق وعدد من المقار الحكومية، الخميس، سلسلة لقاءات جمعت قيادات الدولة بالسفير الإماراتي لدى اليمن محمد حمد الزعابي والوفد المرافق له، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والبحث في مسارات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
 
ففي قصر المعاشيق، استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي السفير الإماراتي، حيث عبّر عن شكر وتقدير مجلس القيادة الرئاسي للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن، مشيراً إلى أن المشاريع التنموية والخدمية التي تنفذها الإمارات، تمثل رافعة أساسية لمسار الاستقرار وتلبية احتياجات المواطنين، وتجسّد في الوقت ذاته عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
 
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، السفير الإماراتي في مقر الحكومة، حيث ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية والدولية، وما تحقق من نجاحات في مسار الإصلاحات الاقتصادية، والتي انعكست على تحسن سعر صرف العملة الوطنية؛ وأكد رئيس الوزراء أن الدعم الإماراتي، إلى جانب الدعم السعودي، يشكّل عاملاً محورياً في تماسك الدولة والحكومة الشرعية وتخفيف معاناة المواطنين، مشيداً بما وصفها بالمشاريع النوعية في قطاع الطاقة المتجددة التي ستحدث نقلة نوعية في البنية التحتية الحيوية.
 
وفي لقاء آخر، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، مع السفير الزعابي سبل تطوير التعاون السياسي والدبلوماسي، إلى جانب التحضير لانعقاد لجنة الشؤون القنصلية المشتركة بين البلدين المقررة في نوفمبر القادم.. الزنداني أشاد بالمشاريع الإماراتية الأخيرة في مجال الطاقة الشمسية، مؤكداً أنها تمثل دفعة مهمة لتعزيز الاقتصاد الوطني واستقرار قطاع الكهرباء.
 
من جانبه، جدّد السفير الإماراتي موقف بلاده الثابت إلى جانب اليمن وشرعيتها، مؤكداً أن توجيهات القيادة الإماراتية، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترتكز على مواصلة مساندة اليمن في مختلف المجالات، دعماً لمسيرة الاستقرار والبناء وتخفيف المعاناة الإنسانية.
 
وبهذه اللقاءات المتزامنة، أكّد المسؤولون اليمنيون أن الدور الإماراتي بات اليوم علامة فارقة في مسار دعم اليمن، ليس فقط عبر التضحيات العسكرية السابقة، ولكن أيضاً من خلال مشاريع حيوية تلامس حياة المواطنين اليومية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعافي الاقتصادي والخدمي.

ذات صلة