أقدمت مليشيا الحوثي، الخميس، على الاستيلاء على أرضية تعود لمحافظ المحويت في الحكومة الشرعية اللواء صالح سميع، في منطقة حدة وسط العاصمة المختطفة صنعاء، وشرعت في البناء عليها، في أحدث حلقات حملة ممنهجة تستهدف ممتلكات ومنازل القيادات الحكومية وخصومها السياسيين في مناطق سيطرتها.

 

وأكد نجل المحافظ في منشور على صفحته بمنصة "فيسبوك"، أن المليشيا باشرت أعمال البناء في الأرضية الواقعة بشارع الخمسين، رغم امتلاك الأسرة وثائق شرعية تثبت شراءها من ورثة أسرة "بيت عمرو" معمدة من الجهات المختصة في حينه.

 

ووصف نجل سميع ما أقدمت عليه المليشيا بأنه "عمل عصابات"، مشدداً على أن حقوق أسرته "لن تسقط بالتقادم"، في إشارة إلى تمسكهم بحقهم القانوني والشرعي في استعادة الأرضية ومحاسبة المعتدين.

 

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي مارستها مليشيا الحوثي منذ انقلابها، حيث عمدت إلى نهب ومصادرة مئات الممتلكات التابعة لمسؤولين حكوميين وقيادات سياسية واجتماعية معارضة، في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وهو ما يعكس نهجها القائم على السطو والتجريف الممنهج لحقوق ومقدرات اليمنيين.