دويد: الحوثيون على أعتاب استخدام الأسلحة الكيماوية… والنظام الإيراني العقل المدبر منذ البداية

- المخا، الساحل الغربي:
- 11:11 2025/08/10
حذر العميد الركن صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، من أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تستعد للانتقال إلى مرحلة أخطر في تسليحها، قد تشمل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، بعد أن مرّت بمراحل تصعيدية متدرجة منذ ظهورها في صعدة.
وأوضح دويد أن المسار التسليحي للمليشيا بدأ بالقناصة والألغام، ثم الصواريخ المضادة للدروع، تلاها الطيران المسيّر والصواريخ البعيدة المدى، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون أكثر خطورة على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن النظام الإيراني، عبر الحرس الثوري وأذرعه الإقليمية مثل حزب الله، هو المخطط والممول والداعم لكل هذه المراحل، متهماً إياه بالاستمرار في "لعبة دموية" قد تتجاوز أعباؤها كل ما شكلته الأذرع الطائفية الأخرى التي انهارت أو في طريقها للانهيار.
وجاءت تصريحات دويد بعد اعترافات خطيرة لطاقم سفينة "الشروا" التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية مؤخراً في البحر الأحمر، وهي محملة بـ 750 طناً من الأسلحة الاستراتيجية، بينها منظومات متطورة وأجهزة تجسس ومكونات تدخل في صناعة أسلحة كيماوية، كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وكشفت التحقيقات أن هذه الشحنات جزء من شبكة تهريب دولية تديرها إيران، تمتد خطوطها عبر دول عربية وآسيوية وأفريقية، وتشمل معسكرات تدريب حوثية في طهران، وتجنيد صوماليين وهنود ضمن خلايا التهريب، إضافة إلى استغلال ظروف بحارة يمنيين لتوريطهم في هذه الأنشطة غير المشروعة.
ويعكس هذا التصعيد مرحلة جديدة من التهديد الإيراني عبر الحوثيين، قد تنذر بعواقب كارثية إذا لم يُتصدَّ لها إقليمياً ودولياً.