أكد العميد الركن صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، أن الأسلحة التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية مؤخراً تمثل دليلاً واضحاً على حجم الدعم الإيراني المتعاظم لمليشيا الحوثي، بهدف قتل الشعوب وزعزعة الأمن الإقليمي وتهديد الملاحة الدولية.

 

وأشار دويد إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين شهد تصاعداً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يتطلب تحركاً جاداً من الحكومة الشرعية، داعياً إياها إلى التواصل العاجل مع الدول المتضررة من هذا السلوك التخريبي، واتخاذ خطوات سياسية وأمنية لردع إيران ووكلائها.

 

كما حمّل المجتمع الدولي مسؤولية كبرى في التصدي لهذا التهديد المتفاقم، مشدداً على ضرورة أن يتحمل العالم مسؤولياته في كبح جماح النظام الإيراني الذي أصبح يشكل خطراً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

وجاءت تصريحات دويد عقب ضبط بحرية المقاومة الوطنية شحنة أسلحة ضخمة تزن 750 طناً، تضم منظومات صاروخية وطائرات مسيّرة وأجهزة تجسس، كانت في طريقها من إيران إلى مليشيا الحوثي، في واحدة من أكبر العمليات النوعية ضد تهريب السلاح الإيراني.

 

وتؤكد هذه التطورات بحسب دويد، أن معركة اليمنيين ليست فقط مع مليشيا الحوثي بل مع مشروع خارجي يريد ابتلاع اليمن وإغراق المنطقة في الفوضى الطائفية والإرهاب.