اعتقال قيادي حوثي في بيروت بتهمة التجسس لإسرائيل... السفارة اليمنية توضح

- بيروت، الساحل الغربي:
- 02:30 2025/06/12
أكّدت السفارة اليمنية في بيروت أن المواطن الموقوف لدى السلطات اللبنانية بتهمة التخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلي لا يحمل أي صفة رسمية، ولم يكن في أي وقت منتمياً للسلك الدبلوماسي أو الإداري التابع للحكومة اليمنية الشرعية.. وأوضحت في بيان رسمي أن تواصله مع السفارة جرى بناءً على مزاعم شخصية لا تستند إلى أي وثائق رسمية وتم التعامل معه وفق الإجراءات المتبعة، مع إحاطة الجهات اللبنانية المختصة بما بدر منه التزاماً بالواجبات القانونية والدبلوماسية.
جاء ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام لبنانية وعربية عن اعتقال مواطن يمني يُعتقد أنه قيادي في جماعة الحوثي، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل؛ وأفاد موقع "لبنان 24" بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت "عميلاً إسرائيلياً" يحمل الجنسية اليمنية في بيروت، مضيفاً أن التحقيقات بيّنت أنه كان يعمل لصالح الموساد ويقدّم له معلومات أمنية عن اليمن وطبيعة التنسيق بين الحوثيين وحزب الله.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فإن عملية توقيفه جاءت بمحض صدفة حين حاول مطلع الأسبوع الماضي دخول مبنى السفارة اليمنية في بيروت ولقاء السفير اليمني بذريعة طلب وظيفة، قبل أن يشتبك لفظياً مع الحراس ويُحتجز هاتفه، حيث تبيّن أنه على تواصل دائم مع أرقام إسرائيلية مشبوهة.
المصادر القضائية اللبنانية أكدت أن القيادي الحوثي دخل بيروت قبل شهرين وأقام في أحد الفنادق، وكان يعمل بشكل منفرد وفقاً للأسلوب الاستخباراتي الجديد المعتمد لدى إسرائيل؛ وقد اعترف خلال التحقيقات بتزويد الموساد بمعلومات عن قادة حوثيين في اليمن ولبنان، مقابل بقائه داخل الأراضي اللبنانية.
وعلى إثر التحقيقات ادعت النيابة العامة العسكرية عليه بتهمة "التواصل مع العدو الإسرائيلي والتجسس لصالحه" وأحالته إلى قاضي التحقيق العسكري الذي أصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه.