في تهنئة وطنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وجّه العميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، تحية إجلال وإكبار لأبطال الجمهورية في خنادق القتال، مؤكداً أن العيد الحقيقي يتجلى في صمودهم وعزيمتهم التي لا تلين، ووفائهم بالعهد حتى استعادة الدولة اليمنية وعاصمتها المختطفة صنعاء.

 

وأكد العميد طارق صالح في رسالته أن هذا العيد يحلّ على اليمن وسط معاناة الشعب وصبره، وثبات مقاتليه الجمهوريين الذين يجسّدون "عيدية العيد" ببطولاتهم في ميادين الشرف، وبإيمان الأهالي وصبرهم في المحافظات الواقعة تحت سطوة مليشيا الحوثي، ليبقى الأمل قائماً بقرب الفرج والانتصار، بإذن الله.

 

وعبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن أمله في أن يحمل عيد الأضحى لهذا العام بشرى الحرية والكرامة والنصر لليمن وشعبه ولكل الأمة العربية والإسلامية، داعياً إلى استمرار التمسك بالمبادئ الجمهورية وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة المليشيا الكهنوتية التي تسببت في تمزيق الوطن وتدمير نسيجه الاجتماعي.

 

وجاء في رسالته: "على العهد باقون لاسترداد دولة الشعب وجمهوريته وعاصمته صنعاء" وهي العبارة التي اختتم بها تهنئته مؤكداً على صلابة الموقف ووضوح الهدف.

 

جاءت رسالة طارق صالح كنَبضٍ وطنيٍّ مقاومٍ يستنهض الهمم، وتؤكد أنه لا تراجعَ في معركة الخلاص الكبرى، وأن صنعاء ستعود حاضنةً للجمهورية مهما عظُمت التعقيدات وطال الزمن؛ فهو التزامٌ وواجبٌ لا تهاون فيه، وفاءً لدماء الشهداء وكلِّ التضحيات.