أمهلت قبيلة الحدا بمحافظة ذمار مليشيا الحوثي عشرة أيام فقط لمعالجة جريمة تهريب المتهمين بقتل مدير أمن مديرية ضوران آنس "قيس ناجي البخيتي" من السجن المركزي بذمار، محذّرة من تصعيد قبلي واسع حال استمرار التلاعب بالقضية وتجاهل مطالب العدالة.

قبيلة الحدا تمهل الحوثيين 10 أيام للقبض على الفارين وتلوّح بالتصعيد

أمهلت قبيلة الحدا بمحافظة #ذمار مليشيا #الحوثي عشرة أيام فقط لمعالجة جريمة تهريب المتهمين بقتل مدير أمن مديرية ضوران آنس "قيس ناجي البخيتي" من السجن المركزي بذمار، محذّرة من تصعيد قبلي واسع حال استمرار التلاعب… pic.twitter.com/G8TXttnm5f

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) June 3, 2025

جاء ذلك في اجتماع قبلي موسّع عُقد اليوم الثلاثاء أمام بوابة السجن المركزي بمدينة ذمار، شارك فيه مشايخ وأعيان وأبناء القبيلة، حيث عبّر المجتمعون عن إدانتهم الشديدة لعملية التهريب، محمّلين مليشيا الحوثي وقياداتها مسؤولية التواطؤ الفاضح مع القتلة واعتبروا صمت الجماعة إهانة لدماء القبيلة وتحدياً صريحاً لقيم الشرف والعدالة.

 

وطالب أبناء الحدا بسرعة القبض على الفارين ومحاسبة الطاقم العسكري المناوب أثناء وقوع الجريمة، مؤكدين رفضهم المطلق لأي تسويات شكلية أو محاولات لتمييع القضية، مشددين على ضرورة أن يُعاد الاعتبار للعدالة بعيداً عن التدخلات السياسية أو الحزبية.

 

وفي محاولة واضحة لاحتواء الغضب حضر محافظ ذمار المعيّن من الحوثيين "محمد البخيتي" حاملاً بندقية في تقليد قبلي يرمز لطلب التهدئة، لتعلن القبيلة على إثر ذلك منح المليشيا مهلة نهائية لعشرة أيام لتنفيذ إجراءات قانونية حقيقية تعيد الثقة وتحفظ الكرامة.

 

وأكد مشايخ الحدا أن اجتماعاً قبلياً حاسماً سيُعقد في منطقة زراجة عقب انتهاء المهلة لتحديد الموقف النهائي واتخاذ قرارات تضمن الردع وعدم التفريط بدماء أبنائها، محذّرين من أن تجاهل المطالب سيقود إلى تصعيد قبلي غير مسبوق.