تشهد مدينة المخا حراكاً نقابياً متسارعاً لإشهار نادي المحامين في الساحل الغربي، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز العمل القانوني الجماعي وتوحيد الجهود للدفاع عن الحقوق والحريات.

 

وأوضح المحامي آدم التكروري رئيس اللجنة التنظيمية للنادي، أن التحضيرات لإشهار الكيان المهني تسير بوتيرة عالية، مؤكداً أن النادي سيتسع لكل المحامين والمحاميات من مختلف المحافظات اليمنية، وسيكون مقره الرئيسي في مدينة المخا، مركز النشاط القضائي والحقوقي المتنامي في الساحل الغربي.

 

وأشار التكروري إلى أن المبادرة تأتي ضمن مساعٍ لإعادة تفعيل مؤسسات الدولة وتعزيز حضور القانون في المناطق المحررة بما يخدم المواطن ويدافع عن مصالحه، مشدداً على أن البيئة القانونية في الساحل الغربي باتت مهيأة لاحتضان كيانات نقابية جديدة تنسجم مع القوانين والأنظمة الرسمية.

 

وأكد أن النادي الجديد لن يكون بديلاً عن نقابة المحامين اليمنيين بل رافداً داعماً لها ومكملاً لجهودها، بما يسهم في ترسيخ استقلالية القضاء وتحصين العمل القانوني من أية ضغوط أو تدخلات.

 

ويُنظر إلى هذه الخطوة كتحول مهم في المشهد النقابي، ويعكس حيوية المناطق المحررة -وخصوصاً الساحل الغربي- واستعدادها لاحتضان مؤسسات مهنية قادرة على النهوض بدورها في حماية العدالة والدفاع عن الحريات العامة.