أثارت شائعات أطلقتها مليشيا الحوثي عن غارات إسرائيلية وشيكة على منطقة شملان بمديرية معين غرب صنعاء، حالة من الذعر بين السكان، ما دفع عشرات الأسر إلى النزوح الأسبوع الماضي، وسط أجواء من الخوف والترقب.

 

وأكدت مصادر محلية أن عناصر حوثية روّجت أنباء عن استهداف محتمل لمؤسسات حيوية في المنطقة، ما دفع "مصنع شملان للمياه المعدنية" إلى إخلاء موظفيه ومعداته، وكذلك إخلاء "مستشفى شملان" الذي يقدم خدمات طبية مهمة؛ وبعد مرور أسبوع تبيّن كذب المزاعم الحوثية، حيث لم تُسجل أي غارات فعلية وبدأ السكان بالعودة تدريجياً إلى منازلهم.

 

ويرى الأهالي أن الحوثيين يستغلون هذه الأكاذيب لنشر الذعر، وفرض إجراءات أمنية مشددة، وربما تعطيل مؤسسات اقتصادية وخدمية خارجة عن نفوذهم المباشر.