تتويجاً للجهود المتواصلة في إنهاء الحصار المفروض على مدينة تعز، يستعد مشروع طريق (موزع - الوازعية - الكدحة) للدخول في مراحله النهائية، ضمن المرحلة الثانية من مشروع كسر الحصار الذي يرعاه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

بصدد التتويج النهائي لكسر الحصار عن تعز

تتويجاً للجهود المتواصلة في إنهاء الحصار المفروض على مدينة تعز، يستعد مشروع طريق (موزع - الوازعية - الكدحة) للدخول في مراحله النهائية، ضمن المرحلة الثانية من مشروع كسر الحصار الذي يرعاه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة… pic.twitter.com/JTAolOsWQX

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) May 17, 2025

يمتد الطريق الجديد بطول 37 كيلومتراً وبعرض 20 متراً ويتضمن حارتين مروريتين وجزيرة وسطية، ليشكل عند اكتماله شرياناً حيوياً يربط مدينة تعز المحاصرة بالساحل الغربي ويعزز التنمية الاقتصادية ويسهّل حركة التجارة والتنقل بين المحافظات المحررة والمدينة التي ترزح تحت الحصار الحوثي منذ عشر سنوات.

 

وكان العميد طارق صالح قد زار المشروع ميدانياً للإشراف المباشر على سير العمل، حيث أشاد بمستوى الإنجاز الفني المتقدم وحث الفرق الهندسية على مضاعفة الجهود وضمان الالتزام بالجودة والمواصفات الفنية، بما يضمن افتتاح الطريق في الوقت المحدد.

 

ويُعد المشروع امتداداً للمرحلة الأولى التي تم إنجازها سابقاً (الكدحة - البيرين) والتي مثّلت حينها بارقة أمل لأهالي تعز، وأسهمت بشكل ملموس في تسهيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية إلى المدينة، كما خفّضت من تكاليف النقل وزمن الرحلات بين تعز والمحافظات المجاورة.

 

ويشمل المشروع أيضاً إنشاء جسور وأنظمة حديثة لتصريف السيول للحد من المخاطر التي تهدد المناطق المنخفضة، في تصميم ذكي يضمن ديمومته ويُحصنه من التقلبات المناخية ليظل طريقاً قادراً على الصمود، كمن بناه وكمن يسير عليه.

 

وتُجسد هذه المرحلة من المشروع التزام المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح بمفهوم متكامل للمقاومة: تجاه أبناء تعز والمناطق المحررة، في مواجهة الكارثة التي فرضتها المليشيا الحوثية والعمل على كسر قيودها بطرق عملية تعيد الحياة وتفتح الآفاق أمام التنمية والاستقرار.

 

هكذا تُكسر القيود... وهكذا تبدأ الدولة من أول الطريق

..