لا كرامة تحت سيطرة وتحكُّمِ أوغاد الإمامة

02:09 2022/01/04

الإخوة "المسارحة" الذين - وبقدرة قادر - تحولوا إلى نقّاد مسرحيّين، وأساتذة إخراج مسرحي، وسيناريست عسكري:
إنه ونظراً لاستفاضتكم بالحديث عن مسرحيّات الحرب وحزاوي "سلّم واستلم" ومن هذا الملوج.. فإننا - ومع استبعادنا لوجود أي عروض فنيّة من هذا اللون - نود إحاطتكم بالعلم أننا نرحب بأي عمل مسرحي يستعيد الأرض من الحوثي، ونتمنى أن تقدموا لنا أعمالاً مسرحيةً من هذا النوع تؤدي لنفس النتيجة ..
انتبهوا لنا فقط من مسرحيات تسليم البلاد للحوثي، أما مسرحيّات استعادة البلاد من الحوثي الله يجعلها أبرك ساعة.
المهم أن تستعاد البلاد سواءً :
"بعمليّات مسرح"  أو  "بمسرح عمليّات" !
،،،
 
في أولويات المعركة بين الجمهورية والوحدة ممكن أقرب لك الصورة باختصار ما بعده الا أروح أجيب لك إحضار من قسم شرطة جمال جميل : ( لو ثوّار سبتمبر تركوا الإمام في صنعاء وبدأوا بالتوجه إلى الجنوب لإجلاء بريطانيا عن عدن أنّ آل حميدالدين الليلة مكانهم متبردقين في دار البشاير جيل بعد جيل) .
،،،
 
الذي فصل الشمال عن الجنوب هو الحوثي وقد بدأ ذلك من قبل بفصل المديريات والمحافظات الشمالية عن بعضها، لذلك فإن استعادة وحدة الجمهورية يبدأ باستعادة الشمال من براثن الإمامة، والشماليّون الذين يقدمون هاجس الوحدة في ظل سيطرة الإمامة على الشمال هم في الأصل يخفون قبولاً مبطناً بحكم الكهنوت الإمامي. يظهرون تخوّفهم من إنفصال عدن وكأنّ صنعاء في أتمّ عافيتها وصحتها الوحدوية !
 
في البداية ومن الأساس لا يوجد شيء اسمه وحدة بلا جمهورية، ولا جمهورية في ظل سيطرة الإمامة، بل لا يوجد شرف وطني ولا حرية ولا كرامة لا شخصية ولا وطنية  تحت سيطرة وتحكُّمِ أوغاد الإمامة.