دعت منظمات حقوقية، مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى عقد جلسة خاصة بشأن جرائم الاختطافات التعسفية التي تنفذها مليشيا الحوثي بحق المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في مناطق سيطرتها.

 

وقالت كل من رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة والشبكة اليمنية للحقوق والحريات ومركز جنيف الدولي للعدالة، في مناشدة مشتركة، إن الحوثيين شنوا خلال الأسبوع حملة اختطافات واسعة طالت مئات اليمنيين، بينهم عشرات الإعلاميين والحقوقيين، في صنعاء وإب والبيضاء وذمار وغيرها، لمجرد مشاركتهم في الفعاليات الشعبية للثورة.

 

وأكدت المنظمات أن هذه الحملة تمثل استمراراً لسياسة ممنهجة من الاحتجازات التعسفية والإخفاءات القسرية التي استهدفت منذ سنوات آلاف المدنيين، في انتهاك صارخ للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

 

وطالبت بآلية دولية ملزمة تضمن الإفراج الفوري عن المختطفين ووقف استهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، مع تحميل الحوثيين وداعميهم في إيران المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم.

 

وأعربت عن تضامنها مع أسر الضحايا الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية جراء حرمانهم من ذويهم، مؤكدة مواصلة جهودها حتى نيل المختطفين حريتهم.

 

وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات وثقت في وقت سابق 613 حالة اختطاف طالت محتفلين بذكرى سبتمبر لهذا العام فقط في مناطق سيطرة الحوثيين.