شهدت منطقة رَخَمَة بمديرية رُصُد، الأحد، افتتاح ثانوية خالد بن الوليد للبنين بعد استكمال مشروع إعادة التأهيل الشامل للمبنى بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي.

 

وشملت أعمال التأهيل، التي بلغت تكلفتها نحو 280 ألف ريال سعودي، صيانة شاملة لمبنى المدرسة المكوّن من دورين يضم 12 فصلاً دراسياً، ومختبرين، وقاعتين، ومكاتب إدارية، ومخازن، إضافة إلى إعادة ترميم السور والبوابة وتجهيز الساحة، وتزويد المبنى بخزانات ومضخة مياه، إلى جانب تحسين شامل للبنية التحتية من أسقف وأرضيات وأبواب ونوافذ وكهرباء وإنارة وصرف صحي.

 

وأكد مدير عام المديرية ياسر العمودي أن رَخَمَة من أكبر مناطق رُصُد من حيث الكثافة السكانية، معتبراً المشروع استثماراً تعليمياً وتنموياً مباشراً يخدم الحاضر والمستقبل، فيما أشار مدير التربية بالمديرية عادل أحمد شيخ إلى أن الثانوية كانت تعاني من تهالك كبير قبل أن يعاد تأهيلها لتستعيد دورها التعليمي الحيوي.

 

وأعرب مجلس الآباء والأهالي عن ارتياحهم لإنجاز المشروع الذي لبّى احتياجات ملحّة، مثمّنين دعم الإمارات والمحرّمي لقطاع التعليم، ومؤكدين أن المبادرة ستسهم في توفير بيئة تعليمية ملائمة وتعزيز الاستقرار المجتمعي.