بحث وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، مع سفير المملكة لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي، وفي مقدمته مشروع تشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة المؤقتة عدن.

 

اللقاء، الذي عقد في مقر البرنامج السعودي، تناول أيضاً بناء قدرات وزارة الصحة، والمساعدة في حوكمة إنشاء صندوق صحي وطني يسهم في تعزيز الاستدامة بالقطاع، بما يخدم احتياجات المواطنين ويرفع كفاءة الخدمات الطبية.

 

وزير الصحة بحيبح ثمّن الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن، سواء عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤكداً أن هذه التدخلات كان لها دور محوري في تحسين مستوى الرعاية الصحية وزيادة فرص حصول اليمنيين على العلاج في مختلف المحافظات.

 

كما استعرض بحيبح أبرز الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي، وخطط الوزارة للنهوض بعمل المنشآت الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

من جانبه، أكد السفير محمد آل جابر في تصريح عقب اللقاء، أن البرنامج السعودي يواصل جهوده لدعم القطاع الصحي اليمني، مشيراً إلى أن مشروع تشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان، وبناء القدرات المؤسسية للوزارة، وإنشاء صندوق للصحة، تمثل خطوات مهمة نحو تعزيز استدامة الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق.