أفادت مصادر محلية بمحافظة الحديدة بأن قيادات حوثية استولت على أكثر من 11 مليون ريال يمني كانت مخصصة لدعم المراكز الصحية خلال الربع الثاني من العام 2025، ما أدى إلى توقف بعض المراكز عن تقديم خدماتها للمواطنين.

 

وذكرت المصادر أن المشرف الحوثي على مكتب الصحة بالمحافظة عبدالكريم المتوكل، إلى جانب القيادي خالد عبدالكريم المداني، والمدير المعين من قبل الجماعة عبدالرحمن المتوكل، يقفون وراء عملية النهب، في ظل تجاهل تام لمطالب الكوادر الطبية بصرف مستحقاتهم المتأخرة.

 

وأوضحت المصادر أن أكثر من 2 مليار ريال كانت مخصصة لدعم مراكز الرقود في المستشفيات الحكومية للنصف الأول من العام لم تُصرف حتى الآن، الأمر الذي تسبب في تعطيل برامج صحية أساسية وتوقف بعض المستشفيات عن استقبال الحالات الحرجة.

 

ويواجه القطاع الصحي في مناطق سيطرة الحوثيين فساداً ممنهجاً وسوء إدارة مستمر، حيث تُنهب الأموال المخصصة للخدمات العامة من قبل قيادات المليشيا، بينما يعاني المواطنون من انهيار شبه كامل في خدمات الرعاية الصحية، مع تداعيات خطيرة على حياة المرضى وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.