أجهزة نوعية حساسة وتجسسية واستخباراتية بريطانية وإسرائيلية وأمريكية وضعت قوات المقاومة الوطنية يدها عليها ضمن مكونات شحنة الأسلحة الإيرانية الأكبر من نوعها في قبضة استخبارات وبحرية المقاومة.

 

وخلال المؤتمر الصحفي الموسع لناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، صباح الخميس بمدينة المخا وحضرته وسائل الإعلام والوكالات والقنوات الأخبارية المحلية والعربية والدولية، عرضت الأجهزة الثلاثة ضمن صواريخ ومكونات صاروخية مختلفة المديات والاستخدامات وأنظمة مسيرات ومكونات طيران مسير وأسلحة دفاع جوي ومدفعية ومجموعة مختلفة من المكونات المكملة لأجزاء أخرى من صواريخ وأسلحة نوعية سبق تهريبها إلى المليشيات الحوثية.

 

كما تضمن عرض فيديوي مفصل خلال وقائع المؤتمر الصحفي تفاصيل مصورة وتوضيحية بالأجهزة المشار إليها إضافة إلى بقية مكونات الشحنة التي بلغت 750 طنا واحتوت أنواع مختلفة من الصواريخ والمكونات الصاروخية والمنظومات الرادارية والحرارية للدفاع الجوي ومدافع وقناصات وذخائر بكميات كبيرة وأسمدة تدخل في صناعة الصواريخ إضافة إلى كميات من أسلحة المشاة وغيرها.

 

وقال العميد صادق دويد إن الجهاز الأول هو جهاز فحص مواد كيميائية، بريطاني الصنع، ويستخدم في ظروف وأماكن وأغراض حساسة (..).

 

كما عرض جهاز تجسس إسرائيلي الصنع ، من صنع شركة سبيليبريت، وهومن معدات التجسس الإسرئيلية ، تقوم بسحب المعلومات من الهواتف بسرعة، وأرسلتها إيران للمليشيات الحوثية للتجسس على اليمنيين وانتهاك خصوصياتهم كواحدة من أدوات الفتك بالتجسس إضافة إلى أدوات وأسلحة القتل والتدمير.

 

وأشار ناطق المقاومة الوطنية إلى جهاز كمبيوتر من نوعية خاصة مدمج ومحمل بتطبيقات وبرامج أمريكية وبتعديلات إيرانية يستخدم لأغراض استخباراتية وأمنية للتحقيقات بغرض كشف الكذب عن طريق مراقبة حركة العينين.

 

وتسائل دويد عن كيفية وصول الأجهزة والمعدات البريطانية والإسرائيلية والأمريكية إلى الإيرانيين والذين أرسلوها لمليشياتهم في اليمن وأحبطتها استخبارات وبحرية المقاومة ضمن عمليات ناجحة سابقة.