كشف الناطق الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد أن التحقيقات مع طاقم السفينة المحملة بأحدث وأكبر شحنة أسلحة إيرانية بيد استخبارات وبحرية المقاومة أعطت نتائج ومعلومات مهمة، مؤكدا استمرار التحقيقات لاستكمالها وأنه سيتم الكشف عنها ونشرها في حينه.

 

وقال دويد في مؤتمر صحفي موسع في مدينة المخا، الخميس، حضره مراسلو وممثلو الصحف والمواقع الأخبارية والقنوات الفضائية والوكالات المحلية والعربية والدولية، إن أعضاء الطاقم وعددهم سبعة يمنيين من الحديدة قدموا بيانات وإفادات متطابقة ومهمة على صلة بعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية تباعا خلال السنوات الماضية لمليشيات الحوثي بما فيها طرق وآليات الشحن والتمويه ومسارات النقل ومحطات التهريب والشركاء المتعاونين.

 

وفي رده على سؤال للساحل الغربي، قال ناطق المقاومة الوطنية، إن الطاقم المكون من سبعة أفراد هم قيد التحقيقات، وإن هذا الطاقم نفذ 12 عملية تهريب أسلحة إيرانية للمليشيات الحوثية قبل هذه المرة والتي تعد رقم 13.

 

مبينا أن هذا الطاقم يشكل مجموعة واحدة ضمن 8 مجموعات أخرى تتوزع ووتناوب تنفيذ عمليات التهريب انطلاقا من موانئ إيرانية.

 

وقال إنه سيتم الكشف عن اعترافات الطاقم وإعلانها بعد استكمال التحقيقات واستيفاء الإجراءات الماثلة.

 

وقدم العميد صادق دويد الناطق الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية شرحا مفصلا بكم وحجم ونوعية ومكونات الشحنة التي بلغت 750 طنا في واحدة من أنجح العمليات النوعية لاستخبارات المقاومة الوطنية وقواتها البحرية معتبرا النجاح باسم كل مكونات وجبهات الشرعية وباسم الشرعية اليمنية رئاسة وحكومة ومكونات.

 

وتخلل المؤتمر الصحفي عرض فيديوي مفصل يوثق تفاصيل ومراحل عملية التتبع والرصد وضبط الشحنة واقتيادها إلى رصيف ميناء المخا وتفريغ ونقل وفحص وفرز وتبويب المكونات الصاروخية والأسلحة والتجهيزات المختلفة.