أدانت المنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية، الاثنين، القصف الجوي الذي طال عدداً من المنشآت الحيوية في محافظة الحديدة، من بينها موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إلى جانب محطة الكهرباء في رأس كتيب، واصفةً الهجمات بأنها تسببت في دمار واسع بالبنية التحتية وتهدد حياة المدنيين.

 

وفي بيان رسمي حمّلت المنظمة مليشيا الحوثي المسؤولية المباشرة عن هذه التطورات، نتيجة لاستخدامها المتكرر للمنشآت المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما يجعلها عرضة للاستهداف ويعرّض المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

 

وطالبت المنظمة بإجراء تحقيق دولي مستقل في تلك الهجمات، مع محاسبة المليشيا على انتهاكاتها المستمرة، مشددة على ضرورة إعادة النظر في اتفاق ستوكهولم الذي استغلته الجماعة لتوسيع أنشطتها العسكرية وتهريب الأسلحة عبر الموانئ.

 

كما دعت إلى تشديد الرقابة على عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية، مؤكدة أن تغاضي المجتمع الدولي عن تلك الممارسات يفاقم الأزمة ويقوض فرص السلام، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أو استغلال سياسي.