طارق.. بسَالةُ حربٍ ومِعولُ بناءٍ

  • إبراهيم الأهدل
  • 08:59 2025/07/01

لمَّـا سَمِعتُ في المخَـا عَجَبـًا 
    ورأَيتُـهُ، بِـتُّ شَـاخِـصَ المُقَـلِ
 
    نادى يَرَاعِي أوراقِي وأقلامي
    ومَــلا عليهمـا أفـضَلَ الجُـمَـلِ
 
   وصَاغَ بِالحقِ والإنصَافِ تحفتَهُ
    مُعجبـًا بمـا أنجزَتُـهُ يدَا البطَلِ
 
   ذاك الذي تعرفُ الوغَى بسَالَتهُ،
  وفي السِّلمِ مشغولٌ بمُنجَزِ العَملِ  
 
     يُمنى يديهِ سلاحَها حمَلتْ
  تجابِهُ طُغيانَ ذي الآفاتِ والعِلَلِ
 
     وتحـرَّرُ الأرضَ الـتي رتَـعَـت
     عقدًا، في حوزةِ ظَـالمٍ جَهِلِ
 
    وفي يدهِ الأخرى مِعوَلٌ يبني 
    دُرَّةَ الـمُـدُنِ ومَضْـربَ المَـثَـلِ
 
    ويُحـييِ روحَ دولـــةٍ سُلِـبَـت 
    وبـاتَت كمـا في الأعصُرِ الأُوَلِ
 
   فأَرجعتَ رونـقهَـا لها، وغـدَت
   تبـاهـي أقـرانَـهـا مِـنَ الــدُّولِ
 
  سِر وعينُ اللَّهِ تـرعَـاكَ يا رجلاً
  مَا مِثلُه فـي الأرجَـاءِ مِنْ رَجُلِ
 
 فأنتَ أنتَ ابنُ دولتنـا وحارِسُها
  بـعيدٌ عنـكَ داءُ الـعَجزِ والفشَلِ
 
 وفي الخَتـْمِ نُـهدِيكَ يَـا (طارِق) 
  تحـيَّـةَ أَهـلَيْ الـسَّهْـلِ والجَـبَـلِ
 
      الكاتب/ إبراهيم الأهدل

ذات صلة