وقال "المقالح" -وهو عضو "اللجنة الثورية العليا" التي أعلنت عقب انقلاب الحوثيين واجتياح صنعاء واغتصاب السلطة بالقوة- في سلسلة تغريدات على منصة التدوين المصغر "تويتر"، "ليس بيني وبين الأنصار (مليشيا الحوثي) على المستوى الشخصي إلا كل خير، ولا أحد من قادتهم قد أساء لي على الأقل في الآونة الأخيرة، مشكلتي هي انهم قد اصبحوا غطاء لاذية اليمنيين في كل مجالات حياتهم دون رغبة او حاجة للاصلاح أو للتغيير".

 

واتهم القيادي "المقالح" المليشيا الحوثية بتعطيل الدولة وتفكيكها والعبث بمؤسسة القضاء والنسيج الاجتماعي وإهدار الأموال وإضعاف الخدمات ورفض السلام. وقال: "عطلوا الدولة وفككوا او اجروا القطاع العام وعبثوا بالقضاء والنسيج الاجتماعي، اهدروا الاموال، اضعفوا الخدمات، يرفضو السلام ،وحربهم لم تعد من أجل الوحدة بل للسلطة ما بايدهم من الشمال ولا يزالون يعتقدون انهم على الطريق الصحيح وان غيرهم فقط هو من عمل ويعمل كل هذا الخراب".

إقرأ أيضاً:
- صالح هبرة يحمل الحوثيين مسؤولية حياته
- صالح هبرة: من قتل شرف الدين والمتوكل وجدبان والخيواني؟
- القيادي المؤسس صالح هبرة يفتح النار على الحوثيين "تجار الحروب".. لماذا لن يقبلوا بوقف الحرب؟

وتابع في تغريدة له: "‏الديمة الديمة لكن بابها أكبر، مثل خباني يضرب لمن اتى ليحارب الفساد فاغلق كل الأبواب إلا باب الفساد".

 

وسرد "المقالح" تفاصيل محاولة جماعة الحوثي نهب أرضية شقيقته ضمن تغريدات عن عمليات النهب المتصاعدة من قبل مليشيا  الحوثي ضد أراضي المواطنين والدولة قائلاً: "‏ارضية أختي محمية من الله من 40 سنة، ذلحين قد جوا يسألوا حق منيه تيه الارضية سار زوجها يسورها قالوا اثبت وعندما اثبت خربوا السور بالعشي".

 

- تفاصيل فاضحة ومشاهد صادمة من صنعاء: الحوثي يسرق "مدينة الحمدي"

 

مخاطباً الحوثيين: "خافوا على أنفسكم، أنتم في وضع مرعب لا دين ولا قانون ولا قضاء ولا حاجة ليسوا انصار الله (مليشيات الحوثي) كل من يعمل هذا ولكن انصار الله (الحوثيين) مظلة لكل شيء سيئ وبلطجي وحقير".

 

وأردف ساخراً: "‏قدنا خايف عندما يرجعوا من الجبهات ماعدبش معسكرات يرجعوا اليها قد فككوها وكلها مخططة اراضي ودكاكين ذلحين كيف يا ناجي حل لي اللغز اخاف يرجعوا يتهبشوا فوقنا مثل بقية المتهبشين".

 

واختتم متوعدا بمواصلة التحدث "بكلمتي الحق والصدق" ولو كلفه ذلك حياته على يد الحوثيين، قائلا "سنضطرهم غدا إما أن يغيروا حياتنا أو ينقلونا إلى الحياة الأخرى بسلام".